السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةGlobal Newsإيران إذ تنكر على فلسطين التمثيل والدولة

إيران إذ تنكر على فلسطين التمثيل والدولة


القاعدة الأولى تقول إن للشعب الفلسطيني قيادة يعترف بها العالم أجمع وعلى أساسها تمّ إبرام اتفاق أوسلو عام 1993. والقاعدة الثانية تقول إن العرب كما جلّ دول العالم مع حلّ الدولتين لإنهاء الصراع.

بالمقابل، يقوم موقف إيران، ووفق ما رشح مجدداً من مواقف بشأن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأخيرة على قواعد أخرى. فعلى الرغم من حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القمّة في الرياض في 11 نوفمبر الجاري، إلا أن مصادر طهران (خصوصا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني) عادت بعد ذلك وأعلنت عن تحفّظيْن. الأول يتعلق بحصرية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني، ذلك أنها تعتبر أن فصائل أخرى غير منضوية تحت سقف المنظمة لها صفة تمثيلية لفلسطين والفلسطينيين. الثاني يتعلق بمسألة المطالبة بحلّ الدولتين لما يعني ذلك من اعتراف بإسرائيل وهو أمر ما زالت الجمهورية الإسلامية رافضة له.

وتُعد مسألة التمثيل الفلسطيني كما مسألة المبادرة العربية وحلّ الدولتين من الأدبيات السياسية داخل منظمة التعاون الإسلامي، بما يجعل من التحفّظ الإيراني خارج الإجماع المعتمد عربيا وإسلاميا. والأمر يعني أن لإيران قراءة مختلفة لقضية فلسطين ومقاربة أخرى لحلّ المسألة الفلسطينية. وهو سلوك منعزل عن المشهد الدولي (الذي يعترف بتمثيلية المنظمة ويدافع عن حلّ الدولتين) والمشهد الإقليمي بشقّيه العربي والإسلامي.

مصدر : سكاي

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات