وتعد الألغام التي تستخدمها مليشيات الحوثي في حربها ضد اليمنيين صناعة إيرانية، يتم إرسالها مع خبراء متفجرات من الحرس الثوري لحصد أرواح اليمنيين، والتي تعد من الأسلحة المحرمة دوليا خاصة وأنها تستهدف المدنيين بشكل خاص.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، في حوار مع “قناة الحدث” نشرته السبت: “إن هناك إحصائية مسجلة ومثبتة، وثقت أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية للألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي خلال توسعها وتمددها في محافظات يمنية منذ انقلابها في سبتمبر 2014”.
وأضاف “أن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وأن هذا الرقم، يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم”، لافتا إلى أن “هناك جهات سجلت ضحايا كثيرون، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير”.
مصدر : منتصف