وكأن لا مفاوضات أميركية- ايرانية تحصل بوساطة عمانية، وكأن لا اتفاق وقّع بين الرياض وطهران، يواصل الكيان العبري تهديد الجمهورية الإسلامية والتحرك حتى داخل اراضيها، لحماية امن اسرائيل.
نهاية الأسبوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير “ترسانة نووية”، حتى إذا وقعت طهران اتفاقا نوويا مع واشنطن.
وقال نتنياهو خلال حفل تخريج طيارين “لن نسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية”، مضيفا “حتى لو تم توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هذا الاتفاق لن يلزمنا”. وتابع “سنحافظ على حقوقنا وواجباتنا في الدفاع عن أنفسنا في أي مكان في الشرق الأوسط، وسوف تؤدي القوات الجوية دورًا مهمًا في هذا”.
في موازاة هذا الكلام التصعيدي الذي تطال شظاياه واشنطن، حليفة اسرائيل الاولى في العالم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ جهاز “الشاباك” الإسرائيلي تمكن من اعتقال زعيم الخلية الإيرانية التي زعمت اسرائيل أنّها حاولت تنفيذ هجوم ضد رجال أعمال إسرائيليين في قبرص. وقالت صحيفة “معاريف” إنّ “زعيم الخلية يدعى يوسف شهبازي عباس، وأنه اعتُقل من خلال عملية للموساد داخل إيران”. ونقلت “رويترز”، عن بيان الموساد الإسرائيلي، أنّ الاعترافات التي قدمها منحت السلطات القبرصية القدرة على تفكيك الخلية الأسبوع الماضي”، ما يعني أنّ اعتقاله جاء قبل تفكيك الخلية. فيما نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في فيديو مصور اعترافات ومحادثات سابقة له، قائلةً إنّه تلقى تعليمات من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني. ويظهر شريط الفيديو رجلاً قيل إنّه عباس يروي تفاصيل وصوله إلى قبرص وإعداده لاغتيال إسرائيلي بمساعدة “باكستانيين” في الجزيرة.
مصدر : المركزي