“خطوة مفاجئة” تلك التي أعلن عنها حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، بعدما عبر عن رغبة بلاده في “تطبيع العلاقات مع المملكة المغربية”، التي تم قطعها سنة 2018 بسبب ما تسمى “البوليساريو”.
اللهيان استغل حضور دبلوماسيين من دول العالم بطهران خلال عيد الأضحى للإفراج عن رغبة بلاده في عودة العلاقات مع المغرب، التي “تشهد تباعدا مستمرا بسبب الخطوات الإيرانية قرب الأقاليم الجنوبية للمملكة”، إذ سبق أن كشفت تقارير متطابقة عن “قيام طهران بتدريب مقاتلي جبهة البوليساريو الانفصالية ومدها بالسلاح بمباركة جزائرية”.
طهران، التي تبدو متحمسة لـ”عودة توهجها في العالم العربي”، بعد سريان الدفء في العلاقات مع المملكة العربية السعودية بوساطة صينية، ترى أن عودة العلاقات مع المغرب ومصر من “أولوياتها الدبلوماسية”، غير أن هاته المهمة تبدو صعبة مع الرباط، في ظل استمرار “الأثر الإيراني في تندوف”.
مصدر : هربس