ذكرت تقارير إعلامية أن مسلحين ملثمين هاجما كنيسة كاثوليكية في إسطنبول، مما أدى إلى تحويل القداس الصباحي إلى مشهد رعب وقتل رجل واحد.
وبحسب ما ورد وقع إطلاق النار في كنيسة سانتا ماريا خلال قداس الأحد حوالي الساعة 11:40 بالتوقيت المحلي.
قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا في وقت لاحق على موقع X، تويتر سابقًا، إن مسلحين قتلا شخصًا بالرصاص يوم الأحد أثناء قداس في كنيسة في إسطنبول ويعتقد أنهما مرتبطان بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ونقلت الخدمة الروسية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن يرليكايا قوله إن المشتبه بهما مواطنان من دول أخرى؛ وبحسب ما ورد فإن أحدهما من طاجيكستان والآخر روسي.
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت جماعة داعش الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على تطبيق تيليجرام، قائلة إنه جاء استجابة لدعوة قادة الجماعة لاستهداف اليهود والمسيحيين.
وذكرت رويترز أن لقطات كاميرات المراقبة من داخل الكنيسة أظهرت مسلحين ملثمين يدخلون المبنى ويطلقون النار على الرجل الذي كان يسير أمامهم. وبحسب ما ورد تظهر لقطات كاميرات المراقبة الرجال وهم يغادرون بعد ذلك مباشرة تقريبًا.
وذكرت قناة فرانس 24 أن مسؤولين محليين قالوا إن حوالي 40 شخصًا حضروا القداس، وأشاروا إلى أنه كان من الممكن أن يكون هناك المزيد من الضحايا. وقال سوكرو جينك رئيس بلدية ساريير للصحفيين “بعد الطلقة الثانية لم يتحرك السلاح ثم هربوا (المهاجمون). في هذه اللحظة كان الجميع مستلقيا على الأرض. كان هناك ما بين 35 إلى 40 شخصا في الداخل”.
وقال مكتب الرئيس التركي إن الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل بكاهن الكنيسة لتقديم تعازيه ودعمه، حسبما ذكر مكتبه، ونشر مقطع فيديو للمكالمة.
وبحسب ما ورد، قدم البابا فرانسيس تعازيه في الهجوم بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية.
وقال البابا فرانسيس، بحسب بي بي سي: “أعرب عن قربي من كنيسة القديسة ماري درابريس في إسطنبول التي تعرضت لهجوم مسلح خلال القداس أدى إلى مقتل شخص”.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على قناة X إن وزارة الخارجية الإيطالية تتابع التحديثات بشأن “العمل الخسيس” وأدانته.
وتشير بي بي سي إلى أن مثل هذه الهجمات على الأقلية المسيحية في تركيا نادرة. وقال عمدة المدينة إن المسلمين والمسيحيين يعيشون في وئام في المنطقة، وأن هناك شعوراً حقيقياً بالصدمة بين المجتمع.
المصدر: آسيا بلس
