عاد محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي، المقال قضائياً، إلى مدينة الفلوجة، إحدى أهم معاقله والقريبة من مسقط رأسه (الصقلاوية) متنقلاً على الأكتاف.
وتجمع أكثر من 15 ألف شخص على متن العديد من السيارات وراجلين عند مدخل الفلوجة القريبة من العاصمة بغداد بغداد (50 كم غرباً) بانتظار وصول موكب الحلبوسي.
وبما أن الجميع ينتظر ما الذي يمكن أن يقوله بعد صدور واحد من أقصد الاختيار ضد أحد أضلاع الخيارات المتميزة، فوجئ الجميع في المنطقة الهادئة التي خاطبها جمهوره الغاضب على ما متعدده ظلماً ليس مناسباً لرئيس أفضل خيار في العالم (البرلمان) فقط، بل كامل مكون السني. الحلبوسي الذي عدَّ خلال الكلمة التي وجهها للآلاف من المستقبلين أن ما حصل له ظلم وغير مقبول، دعا الجميع إلى الهدوء، قائلًا: «نحن لا نعصي الدولة، ونحن نسمح لـ(الغربان السود) باستغلال كبير في الإشارة إلى التنظيمات المتطرفة التي استغلت حراك الأنبار عام 2013 لتحدث أكبر حراك الجماهيري لتناول تخللته شعارات طائفية مثل «قادمون يا بغداد»، الأمر الذي مهد بعد عام لتنظيم «داعش» المحافظات الغربية ذات الغالبية السنية.
مصدر : أوساط
