عيَّن جهاز الإمارات للاستثمار، الصندوق السيادي للحكومة الاتحادية في الإمارات، محمد حمد المهيري في منصب الرئيس التنفيذي، ليحل محل مبارك راشد المنصوري الذي قاد الصندوق البالغ قيمته 90 مليار دولار على مدى أكثر من 15 عاماً.
كان المهيري يشغل سابقاً منصب المدير التنفيذي للأصول الاستراتيجية لدى جهاز الإمارات للاستثمار، كما عمل أيضاً لدى صندوق “مبادلة للاسثمار” الواقع في أبوظبي، البالغة قيمته 276 مليار دولار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك“.
في سياق مواز، تمت ترقية حصة بالعومة، التي تشغل عضوية مجلس إدارة العديد من الشركات التابعة لجهاز الإمارات للاستثمار، إلى منصب المديرة التنفيذية، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لخصوصية الأمر. ومن شأن هذه الترقية أن تجعلها واحدة من أبرز النساء التي تولت أدواراً قيادية بصندوق سيادي بالخليج العربي. لم يستجب ممثلو جهاز الإمارات للاستثمار، للمكالمات والرسائل التي تطلب التعليق.
جهاز الإمارات للاستثمار
تأسس جهاز الإمارات للاستثمار في 2007، وهو أصغر الصناديق السيادية حجماً بدولة الإمارات. وتتمركز أكبر استثماراته في 60% بشركة مجموعة الإمارات للاتصالات-التي كانت تُعرف سابقاً باسم “اتصالات”، ثم تغيّر اسمها إلى “&e”، وهي شركة كبيرة تبلغ قيمتها 46 مليار دولار، كما أنها أكبر مساهم في مجموعة “فودافون” وتتبع استراتيجية طموحة للتوسع عالمياً.
يمتلك الصندوق أيضاً حصة في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو“. وخلال السنوات الأخيرة، استثمر الصندوق في سلسلة من عمليات الإدراج المحلية بما في ذلك الاكتتاب العام الأولي لشركة المرافق الرئيسية في دبي (ديوا). ويشغل الشيخ منصور بن زايد، شقيق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، منصب رئيس مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار.
بجانب جهاز الإمارات للاستثمار، لدى الإمارات عدد من الصناديق السيادية الأخرى، وهي: جهاز أبوظبي للاستثمار، وهو من بين أكبر الصناديق السيادية في العالم، وشركة القابضة (ADQ).
المصدر: الشرق بيزنس