أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تواصل جهودها الدبلوماسية ومبادراتها الإنسانية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف في تغريدة له على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا)، أن “توجيهات الرئيس الإماراتي لإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع، تنطلق من مسار تاريخي داعم للأشقاء، وإيمانا بضرورة حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم”.
وشدد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي في تغريدته: “يبقى هدف الإمارات هو الإنسان الفلسطيني، بعيدا عن ضجيج الشعارات”.
وتبلغ سعة المستشفى الميداني الإماراتي 150 سريرا، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، ويضم أقسام الجراحة العامة، وجراحة العظام، والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة بالأطفال والبالغين، فضلا عن عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إلى جانب خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية، والخدمات الطبية المساندة، وفقا لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية.
وكان أنور قرقاش، أشار في مطلع الأسبوع الحالي، إلى أن “الإمارات لم تكن الأعلى صوتا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر”، لكنه شدد أنها “كانت كانت ضمن الأكثر بناء”.
وأكد في هذا السياق، أن “الإمارات تبذل ما في وسعها لدعم الجهود العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل لهدنة إنسانية، وأن رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منخرط بشكل كبير في الجهود الدبلوماسية والإنسانية المتعلقة بالحرب في غزة”.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لوقف ما وصفته بـ”الانتهاكات الإسرائيلية”، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة “حماس”، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.
المصدر: سبوتنيك نيوز