السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإندونيسياوصول حجم التجارة بين الإمارات واليابان إلى 30 مليار دولار في 8...

وصول حجم التجارة بين الإمارات واليابان إلى 30 مليار دولار في 8 أشهر

شهد حجم التجارة بين اليابان والإمارات العربية المتحدة انخفاضاً كبيراً في أغسطس 2023، مما دق أجراس الإنذار بين التجار والاقتصاديين، وكشفت الأرقام عن تراجع حجم التجارة السلعية إلى 3.8 مليار دولار (13.9 مليار درهم) مقارنة بـ 5.3 مليار دولار (19.45 مليار درهم) خلال نفس الفترة من العام الماضي.

انخفاض حجم التجارة بين اليابان والإمارات يثير المخاوف

وبإلقاء نظرة فاحصة على البيانات، يمكن للمرء أن يميز الاتجاه، حيث أظهرت الصادرات اليابانية إلى الإمارات بعض المرونة، ونمت بنسبة 14.7 في المائة لتصل إلى 641 مليون دولار (2.3 مليار درهم) في أغسطس، وكان هذا النمو الإيجابي جديرا بالملاحظة بشكل خاص بالنظر إلى التراجع العام في التجارة.

لكن الجزء المثير للقلق من التقرير ظهر عند ملاحظة الواردات اليابانية من الإمارات، وبلغت هذه الاستثمارات 3,2 مليار دولار (11,7 مليار درهم)، مسجلة انخفاضا ملحوظا بنسبة 33,2% مقارنة بالسنة السابقة، ويثير الانخفاض المفاجئ في الواردات تساؤلات حول العوامل التي تساهم في هذا الانخفاض الحاد.

الانكماش منذ بداية العام وحتى تاريخه

وبتوسيع التحليل ليشمل الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، كشفت البيانات أن إجمالي حجم التجارة بين البلدين بلغ 30 مليار دولار (110.1 مليار درهم)، وقد يبدو هذا الرقم كبيرا، لكنه يعكس في الواقع انخفاضا بنسبة 12,5 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 عندما بلغ حجم التجارة 34,3 مليار دولار (126,1 مليار درهم).

وأظهرت أرقام الصادرات توقعات أكثر تفاؤلا بالنسبة للجانب الياباني. وبلغت الصادرات اليابانية إلى الإمارات خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، 6.2 مليار دولار (22.7 مليار درهم)، بمعدل نمو صحي قدره 17.9 بالمائة عن العام السابق، وفي سنة 2022، بلغت قيمة الصادرات 5.27 مليار دولار (19.3 مليار درهم) خلال نفس الفترة.

ومع ذلك، فإن أرقام الواردات من اليابان ترسم صورة متناقضة، وبلغت الواردات من الإمارات 23.8 مليار دولار (87.34 مليار درهم) في الأشهر الثمانية الأولى من العام، مسجلة انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 18 بالمائة عن العام السابق، وفي سنة 2022، بلغت الواردات 29,1 مليار دولار (106,7 مليار درهم) خلال الفترة المقابلة.

ديناميات التجارة غير النفطية

ويكشف التقرير، الذي يركز على النصف الأول من عام 2023، أن التجارة غير النفطية بين اليابان والإمارات العربية المتحدة بلغت 7.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.2٪ عن نفس الفترة من عام 2022، هذا يشير إلى درجة معينة من الفسحة للدول غير المنتجة للنفط. تجارة النفط وسط انكماش واسع النطاق.

ويكشف تفصيل هذه التجارة غير النفطية أن قيمة الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى اليابان تجاوزت 718 مليون دولار، على الجانب الآخر، بلغت قيمة الواردات من اليابان إلى الإمارات 6.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام، بالإضافة إلى ذلك، بلغت قيمة تجارة إعادة التصدير من الإمارات إلى اليابان 421 مليون دولار.

وفي هذا الصدد، تشير أرقام التجارة الإجمالية إلى أنه في حين أظهرت الصادرات اليابانية مرونة، لا سيما في التجارة غير النفطية، فإن انخفاض الواردات من الإمارات أدى إلى انخفاض كبير في حجم التجارة بين البلدين، إن فهم العوامل الكامنة وراء هذا الانكماش أمر بالغ الأهمية لكلا البلدين للعمل على تنشيط علاقاتهما التجارية.

سفير فلسطين في بريطانيا يؤكد علي مسئولية إسرائيل عن “مجزرة مستشفي المعمداني”

وفي تصريحاته الأخيرة، أكد حسام زملط، السفير الفلسطيني في بريطانيا، على اعتقاده بأن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم المدمر على المستشفى المعمداني في غزة، حيث أدى هذا الهجوم، الذي وقع يوم الثلاثاء، إلى خسارة مأساوية لحياة ما لا يقل عن 500 شخص. وشدد زملط على أن الحادث الذي وقع في المستشفى المعمداني هو مجرد واحدة من العديد من المآسي في المنطقة، وحث الصحافة الدولية على التركيز على السياق الأوسع.

اعتقاد السفير الفلسطيني:

ومما زاد من خطورة الوضع، أشار زملط إلى أن الهجوم على المستشفى المعمداني أعقبه هجوم آخر استهدف هذه المرة كنيسة القديس برفيريوس. وقد أدت هذه الأحداث المتعاقبة إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، كما يعد الاهتمام الأساسي لزملط هو التصور بأن السكان الفلسطينيين يشعرون بشكل متزايد بأنهم غير مرئيين وسط أعمال العنف المستمرة، كما استخدم مصطلح “المذبحة والرعب” لوصف الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون، مؤكدا أن حجم الأزمة غير مسبوق.

وعلى الرغم من قلقه العميق على سلامة الشعب الفلسطيني، قدم زملط تعازيه للعائلات الإسرائيلية التي فقدت أحباءها بسبب هجمات حماس، وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا المدنيين الإسرائيليين لكنه سلط الضوء على تناقض ملحوظ: ففي حين أدانت السلطات الفلسطينية بشكل لا لبس فيه قتل المدنيين الإسرائيليين، كان هناك نقص في التعاطف المتبادل من جانب إسرائيل تجاه الضحايا الفلسطينيين.

وأكد زملط بقوة على أهمية الاعتراف بقيمة كل حياة بشرية، معلنًا أن “حياتنا مهمة” ومؤكدًا على المبدأ الأساسي المتمثل في أن جميع البشر متساوون. ويؤكد هذا البيان التزامه العميق بالدفاع عن حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني في خضم هذه الأزمة.

أحداث مستشفى المعمداني في مدينة غزة

أصبح المستشفى المعمداني في مدينة غزة، المعروف باسم المستشفى المعمداني العربي الوطني، موقعاً لهجوم كارثي أثار إدانة واسعة النطاق. وألقت حماس، السلطة الفلسطينية التي تحكم غزة، اللوم في الهجوم بشكل مباشر على إسرائيل، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن عدد هائل من القتلى، زاعمة أن مئات المدنيين فقدوا أرواحهم في الهجوم.

لكن الجيش الإسرائيلي دحض هذه المزاعم، قائلا إن الانفجار الذي وقع في المستشفى نتج عن “إطلاق صاروخي فاشل” من قبل مسلحين مرتبطين بحركة الجهاد الفلسطينية، كما رددت التقارير الغربية الرواية الإسرائيلية، حيث أشارت إلى أن الفصائل الفلسطينية هي المسؤولة عن المأساة.

ومع استمرار تطور الوضع في المنطقة، فإن الروايات والاتهامات المتضاربة تجعل من الصعب بشكل متزايد تحديد الأسباب والآثار الحقيقية لهذه الأحداث المدمرة، وتؤكد الأزمة المستمرة في غزة الحاجة الملحة إلى الاهتمام والتدخل الدوليين لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح ولمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

المصدر: أخبار جوجل

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات