هل تنبأت المواقع السياحية بأن الإمارات العربية المتحدة ستكون أول دولة خليجية تسمح بألعاب القمار على أراضيها؟

عندما يدخل المستخدم على موقع TripAdvisor لحجز الفنادق وتذاكر السفر وإرشاد السياح في مختلف أرجاء العالم، تأتي المفاجأة من وجود قسم خاص تحت عنوان “كازينوهات القمار في الإمارات العربية المتحدة”، ويتضمن القسم في حقيقة الأمر حلبات لسباق الخيول والجمال والكلاب، والتي يمكن للمستخدم أن يقوم بالمراهنة على نتائجها على مواقع تلك الحلبات.

يبدو أن موقع TripAdvisor تنبأ بما سيحدث، دون قصد، ذلك إن الإمارات أعلنت عن إنشاء “الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية” كإطار للألعاب التجارية واليانصيب، ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي الشهرين من انتشار أخبار تقول بأن الإمارات يمكن ان تصبح أول دولة خليجية تسمح بلعب القمار، خصوصا وأن تعبير الألعاب التجارية يطلق، عادة، على أنشطة نوادي القمار والمراهنات الرياضية عبر الإنترنت.

وقد تم تعيين كيفن مولاي في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة، والذي كان، في السابق، يشغل منصب رئيس تنفيذي لمجموعة “إم جي إم” لإدارة المنتجعات ونوادي القمار.

وكانت وكالة “بلومبيرغ” قد نقلت، في شهر مايو/آيار، عن مسؤولين إماراتيين أن الإمارات يمكن ان تصبح أول دولة خليجية تسمح بالقمار، كما كشفت شركة متخصصة عن عقد لإنشاء منتجع ألعاب في الإمارات بقيمة تقارب 4 مليار دولار، دون أن تحدد ما إذا كان المنتجع سيتضمن ألعاب القمار.

ويبدو ان متخصصين في هذا المجال ومشغلي كازينوهات أجروا مناقشات غير رسمية مع السلطات الإمارتية.

تتوقع بعض المصادر الإعلامية أن تجني الدولة الخليجية حوالي 6 مليارات و600 مليون دولار سنويا من إيرادات ألعاب القمار، ولكن البعض يشير إلى الصعوبة الكامنة في أن ممارسة القمار نشاط محرم في الدين الإسلامي، وغير قانون في الإمارات.

المصدر: مولودية الدولية