عززت تركيا ضرائبها على الوقود بنحو 200%، اليوم الأحد، وهي خطوة ستزيد من الضغوط التضخمية، وستزيد أيضا الضغوط على ميزانيات الأسر.
وتم نشر ضرائب الاستهلاك الخاصة الجديدة على أنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك البنزين والديزل، في الجريدة الرسمية، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأحد.
وستساعد الزيادة في تلبية احتياجات التمويل، الناجمة عن الزلازل المميتة في فبراير الماضي وستسمح لوزارة الخزانة بالحفاظ على احتياطيات نقدية قوية، حسب بيان للوزارة.
وأشارت التقديرات الحكومية إلى أن الزلازل تسببت في أضرار بقيمة أكثر من 100 مليار دولار.
لكن من المتوقع أن يضع القرار التضخم، الذي يصل حاليا إلى 38% سنويا، على مسار أعلى، عندما يقترن بضعف الليرة وخطط الحكومة لزيادة الإنفاق للوفاء بتعهداتها الانتخابية.
ويسعى مشروع قانون جديد إلى تعويض بعض العبء، على الجانب المالي، برفع ضرائب الشركات ومضاعفة رسوم السيارات للعام.
وتم إدخال مجموعة كبيرة من الارتفاعات على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية.
وقال جيم تشاكمكلي، استاذ الاقتصاد المساعد في جامعة “كوتش” ومقرها اسطنبول إن سلسلة الارتفاعات ربما تؤدي في نهاية العام إلى تضخم بواقع 60% .
وأضاف “لكن موجة الارتفاعات من الوقود، ولاسيما الديزل، سيكون لها تأثير واسع ، حيث أن معظم النشاط الاقتصادي يعتمد على الديزل. نتوقع زيادات ضخمة في أسعار الغذاء”.
مصدر : ريا
