توقِّع وزارة البترول المصرية، ممثلة بهيئة الثروة المعدنية، خلال الأسبوع الجاري، 7 عقود للاستغلال التجاري لاكتشافات الذهب، مع شركتي “سنتامين” و”باريك غولد” الكندية، التي تعد ثاني أكبر شركة تعدين في العالم، وذلك بعد شهور من المفاوضات الماراثونية بين الجانبين، بحسب تصريح حكومي لـ” اقتصاد الشرق”.
رهنت شركة “باريك غولد” ضخ استثماراتها في مصر عقب توقيعها على عقود البحث عن الذهب في يوليو 2022 بالتوصل إلى اتفاق ملزم للاستغلال التجاري لاحتياطيات الذهب المكتشف في مناطق امتيازها.
بموجب العقود الموقَّعة بين هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول؛ فإنَّ “باريك غولد” سوف تستثمر 8.8 مليون دولار في 19 قطاعاً جديداً للبحث عن الذهب في الصحراء الشرقية حصلت عليها في المزايدة الأولى للمنطقة التي أعلنت نتائجها في 2020.
فصلت تعديلات أدخلتها الحكومة المصرية على قانون التعدين في 2019 بين توقيع اتفاقية البحث عن المعادن وحقوق الاستغلال التجاري، مما دفع “باريك غولد” للمطالبة بتوقيع اتفاقيات الاستغلال التجاري قبل بدء النشاط لضمان حقوقها في الاكتشافات المحتملة للذهب بمنطقة امتيازها.
تأسست “باريك غولد” عام 1978، ويقع مقرها في تورنتو بكندا، وتقوم بعمليات تعدينية في عدد من دول العالم، مثل كندا، وأستراليا، والأرجنتين، وزامبيا وغيرها.
مصدر : أسرق