عرض الرئيس عبدالفتاح السيسى رؤية مصر للتكامل القارى أمام الاتحاد الإفريقى، كما بحث مع الرئيس الكينى، ويليام روتو، سبل دفع العلاقات الثنائية، بالإضافة للتباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والقارية
وقال الرئيس السيسى، خلال كلمته أمس، في البند الخاص بدور وكالة الاتحاد الإفريقى الإنمائية «نيباد»، في تعزيز التكامل الإقليمى والقارى تحت مظلة أجندة 2063، أمام الجلسة المغلقة لقمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقى حول خطط التكامل القارى، إن قارتنا الإفريقية من أكثر القارات تضررًا نتيجة لتغير المناخ وتأثيراته، التي تتنوع بين تهديد للمناطق الساحلية، وازدياد حدة الجفاف والتصحر، وشح الموارد المائية، وهو ما يدعونا للنظر في إيجاد سبل مُبتكرة للتعامل معها، نظرًا لمحوريتها في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أنه في هذا الإطار أود أن أقدم رؤية مصر بشأن المحاور التي يتعين التركيز عليها خلال الفترة المقبلة من التحديات المناخية والتكامل القارى، وهى توفير البيئة اللازمة للتنفيذ السريع لمشروعات وبرامج مؤثرة لخفض الانبعاثات من مختلف القطاعات، وتيسير النفاذ للطاقة المتجددة، وصياغة مسارات وبرامج عادلة للتحول في مختلف المجالات، والتركيز على مبدأى العدالة والإنصاف. وتتضمن المحاور تحقيق العدالة المناخية، وتفعيل ترتيبات التمويل وصندوق الخسائر والأضرار، وتمويل التكيف، مع الاعتراف بما تتحمله الدول الإفريقية من تكلفة لدعم مجتمعاتها في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
مصدر : اليوم
