سيطرت حالة من الهدوء والاستقرار على سوق الصرف الرسمية في مصر، حيث لم تسجل أي زيادات جديدة بأسعار صرف الدولار خلال الفترة الماضية في البنوك والسوق الرسمية.
لكن؛ وفي المقابل، تسبب زيادة المعروض من الدولار في السوق الموازية، في حالة من الارتباك، ولجأ عدد كبير من التجار إلى وقف نشاطهم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية. حيث شهدت أسعار صرف الدولار في السوق السوداء تراجعًا من مستوى 42 جنيهاً في تعاملات بداية الأسبوع الماضي، إلى نحو 38 جنيهاً في الوقت الحالي.
يأتي ذلك على الرغم من حديث بعض المصادر عن عودة تكدس البضائع في الموانئ المصرية وإن كانت بدرجة أقل حدة من الأزمة التي واجهت البلاد في الربع الثالث من العام الماضي وتفاقمت في ديسمبر، ودفعت الحكومة المصرية إلى التحرك بقوة للإفراج عن بضائع تتجاوز قيمتها 15 مليار دولار خلال الفترة من ديسمبر وحتى منتصف فبراير الماضيين.
مصدر : العربية