تركيا: مهمة “أمناء المظالم” خلال الأزمات حماية حقوق الإنسان

قال المفتش العام في تركيا شرف مالقوتش، إن المهمة المنوطة بمؤسسة أمناء المظالم خلال إدارة الأزمات، هي ضمان حماية حقوق الإنسان.

جاء ذلك في كلمة تابعها مراسل الأناضول، الثلاثاء، خلال المؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى العشرين لإحداث مؤسسة “وسيط المملكة” المغربية (ديوان المظالم سابقا- حكومية).

و”وسيط المملكة” تعرّف نفسها بأنها مؤسسة وطنية متخصصة في الدفاع عن الحقوق بين المؤسسات العامة والمواطنين، وفق موقعها الإلكتروني.

وأضاف مالقوتش أن حضوره المؤتمر “جاء محمّلا بآلام كارثة كبرى حلّت بتركيا، حيث شهدت أسوأ كارثة طبيعية خلال القرن إثر وقوع زلزالين تفصل بينهما 9 ساعات بقوة .7.7 و 7.6 درجات”.

وذكر أنه تم نصب 300 ألف خيمة و100 ألف حاوية لتلبية احتياجات الإيواء للمتضررين من الزلازل.

ولفت إلى أن الطاقة المنبعثة من الزلزال تعادل عدة قنابل ذرية، وأنه ضرب 11 محافظة يقطنها 13.5 مليون نسمة، وأن المساحة المتضررة تتعدى مساحة العديد من البلدان كالبرتغال والمجر والإمارات والأردن.

وبحسب المسؤول التركي “أسفرت الزلازل التي شعر بها العديد من سكان المناطق المجاورة عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص وإصابة 290 ألف آخرين، فيما انتُشل 50 ألف شخص من تحت الأنقاض، ووُضع الأطفال غير المصحوبين بذويهم تحت حماية الدولة”.

وبمشاركة وفود من دول عديدة بينها تركيا، عُقد المؤتمر تحت شعار: “ضمان البُعد التنموي لفعلية حقوق الإنسان في السياسات العمومية: أي دور للوسطاء؟”.

مصدر : AA